والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد:
يوم تاريخي سيبقى محفورا في ذاكرة كل جزائري جزائرية كبيرا كان أم صغيرا
يوم رأت فيه الحبيبة الرائعة الأنيقة
نورا هو النور الأسطع في تاريخها وطلع على فجرها فجر غير عادي هو فجر الحرية مفعم بحب أبناءها
هؤلاء الأبناء البررة الذين قدموا كل شيء وضحوا بالغالي والنفيس من أجل أن تعيش الأم راعية لأولادها
الأولاد الذين راح كثيرهم ضحية لقهر هذا الاستعمار الغاشم فإستشهد الملايين
ربما قد يتجاوز المليونيين
منذ أن وطأت أقدام الغاشمين أرض المرسى الكبير سنة 1832مـ
فمنذ أن حل الاستعمار أرض الجزائر لم يتوانى أبناء هذا الوطن أبدا في الدفاع
والوقوف بوجهه بكل شجاعة وبسالة أمام هذا المستعمر الغاشم
الذي أراد أن يسلبنا أرضنا وحقنا وحبنا بل وأكبر من كل هذا وذاك ديننا الذي هو عصمة أمرنا
أرادو طمس كل الهويات الجزائرية دينية إجتماعية لغوية وحتى أتفه الأشياء لا لشيء سوى
لأانهم أرادوا أن يتخدوا وطنا جديدا لهم فراحوا يرددون شعار الجزائر فرنسية
لكن لم يستطيعوا أن يحافضوا على هذا الشعار والمبدأ كون أنهم صادفوا ولقوا عزيمة وإرادة
من حديد وشجاعة ربما توكن أكبر من شجاعة الأسود لأمهم ببساطة عشقوا عنوان إسمه
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
هم كانوا هكذا بل وأكثر لأننا ويآأسفاه لم نعايشهم تلك اللحظات التاريخية التي نالوا وأخذوا وإستردوا فيها
حق الجزائر الغالي المهضوم والذي أخذ بالقوة فكان لزاما أن لا يسترجع إلا بالقوة ياعدوان
إستردوا حقهم بشجاعة كبيرة وبإرادة من حديد من أجل هدف واحد ووحيد وفقط
وهو أن يحيا بعدهم أبناءهم الذين هم نحن في هناء و سلام وإطمئنان
رسالتهم وتضحيتهم اللتي رافقت تلك الرسالة الواضحة التي قصدوا فيها المحافضة على
هذا النصر العظيم ببناء جزائر قوية كبيرة متحدة ورائعة متألقة ومتوحدة
فكان ذلك وظهر جليا في كثير من الأحيان والأمثلة كثيرة وعديدة ولعل مثال السودان
وقصة مصر التي أوضعناها في رفوف الأرشيف لخير دال على كل ذلك للحب الذي أظهره كل من هو جزائري
ولكن العشرية السوداء والحمراء التي مررنا بها وذقنا فيها كل أنواع الألام والمعاناة لأنها كانت معاناة
أبناء شعب واحد ربما هي النقطة السوداء بعد ظفر الجزائر بتاج الاستقلال والحرية
لا ننكر أن هناك عيوبا كثيرة صاحبت وكانت ما بعد الخامس من جويلية في التسيير
والتنظيم والتصنيف والتوزيع والتخطيط إلا أن هذا أمر بديهي كان سيوجد في أي مكان
الرسالة التي أردت أن أخرج بها وهي واضحة جلية من خلال العنوان أننا حققنا الاستقلال
فكل الحمد والشكر لله الذي من علينا نعمة الأمن والمان والإيمان والإطمئنان
إلا أن جزائر اليوم قد نالت إستقلالها في يوم تاريخي الخامس من جويلية والذي تم ربطه كعيد
للشباب الجزائري الذي كان رقم واحد في خطة قدور 44 وعلي لابوانت وحسيبة
و و و وكل شهداء الجزائر الأبرار رحمهم الله تعالى برحمته الواسعة
فالشيء الذي نعيب به وفيه مسؤولينا هو عدم إعطائهم الحق الأوفى للشباب الجزائري
ولو وفرت له الظروف وهيأت له الإمكانيات لعمل ولإستطاع في التمكن من المستحيل
لأن المستحيل ليس جزائريا والبرهان واضح جدا لما قدمه أبناء الجزائر
فلماذا الشاب الجزائري خصوصا أصبح ينادي بأوروبا والحرقة
والمسلسل الذي أضحى مشهورا وروتينا يوميا لكل الشباب الجزائري
فننادي من مقامنا هنا الى كل المسؤولين الى أن يتقوا الله في شباب الجزائر المسلم
الأبي الذي سيظهر للعام المستحيلات إن وفرت له كل الطاقات والإمكانيات المناسبة
آلا تعلمون أننا نشسكل 75بالمائة من سكان الجزائر ألا تعلموا أن قوة الجزائر في شبابها
آلا تعوا أنه لو إمتلكت اليابان أوأي بلد أخر هذا الكنز لفعلت المعجزات
آلا آلا آلا كفانا أرجوكم حقرة ومحسوبية ورشوة وأكل أموال الشعب بالباطل وأنتم تعلمون
كفانا تحريضا بيننا كفانا زرع الفتنة في أوساطنا كفانا نميمة وإلصاق الأضرار بلأخرين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد التعذيب ...القتل الجبان (قسنطينة 1960)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]و كذا في جبال الأوراس الأشم...
و حتى التمثيل بعد القتل... (صورة
من عين البيضاء تظهر جمجمة شهيد في مقدمة مدرعة فرنسي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]